" إرتفاع ضغط الدم blood hypertension "
يعتبر ضغط الدم من المؤشرات التي تعكس الحالة الصحية للجهاز الدوري، والجسم بشكل عام. ضغط الدم هو القوة التي يمارسها الدم على جدران الأوعية الدموية. ويقسم إلى:
1. ضغط الدم الإنقباضي: ويمثل ضغط الدم عند إنقباض عضلة القلب، وضخ الدم إلى ألاورده.
2. ضغط الدم الإنبساطي: ويمثل ضغط الدم عند ارتخاء عضلة القلب بين النبضات.
كيفية قياس ضغط الدم:
يستخدم جهاز ضغط الدم( السبيغمومانومتر) في تقييم الحالة الصحية لشخص، ويتم تصنيفها إلى عدة درجات وهي كالتالي:1. *120/80* ملم زئبق ضغط الدم الطبيعي الحالة مثالية.
2. *139/89* ملم زئبق ماقبل إرتفاع ضغط الدم (pry Hypertension) الحالة خطره ،تشير إلى خطر الإصابة بضغط الدم إذا لم يتم إتتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة.
3. *159/99* ملم زئبق إرتفاع ضغط الدم من المرحلة الأولى. ويتطلب المراقبة والعلاج لتجنب المضاعفات.
3. *160/100* ملم زئبق ضغط الدم من المرحلة الثانية. الحالة خطيرة، ويتطلب تدخل علاجيةفوري لتجنب المضاعفات الخطيرة.
4. *180/120* ملم زئبق حالة طارئة تستدعي التدخل الطبي الفوري.
5. *90/60* ملم زئبق إنخفاض في ضغط الدم، يسبب الدوخه، والإغماء ويتطلب تدخل طبي فوري.
4. *180/120* ملم زئبق حالة طارئة تستدعي التدخل الطبي الفوري.
5. *90/60* ملم زئبق إنخفاض في ضغط الدم، يسبب الدوخه، والإغماء ويتطلب تدخل طبي فوري.
يعد قياس ضغط الدم أمرا مهما لتشخيص الحالة الصحية، وإتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على صحة القلب، والأوعية الدموية.
ينصح بقياس ضغط الدم بشكل منتظم خاصه الأشخاص الذين يعانون من عوامل الخطر مثل السمنه، وأمراض القلب.
ينصح بقياس ضغط الدم بشكل منتظم خاصه الأشخاص الذين يعانون من عوامل الخطر مثل السمنه، وأمراض القلب.
أسباب ارتفاع ضغط الدم:
- نظام غذائي غير صحي: تناول كميات كبيرة من المح، السكريات، والدهون المشبعة.
- السمنة: الوزن الزائد يؤدي الى مقاومة الأنسولين وإنتاج هرمونات تؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم.
- نقص النشاط البدني: الخمول وقلة الحركة يسهم في زيادة الوزن وبالتالي إرتفاع في ضغط الدم.
- التدخين: من الأسباب الرئيسية في ارتفاع ضغط الدم وتلف الأوعية الدموية.
- تناول الكحول والكافيين بكميات كبيرة
- العمر: مع تقدم العمر تزيد احتمالية الإصابة بإرتفاع ضغط الدم.
- بعض الأمراض المزمنة: مثل السكري، وأمراض الكلى يمكن أن يسبب ارتفاع في ضغط الدم.
- عوامل وراثية: التاريخ المرضي العائلة يزيد من احتمالية الإصابة بإرتفاع ضغط الدم.
- تناول بعض ألادويه: مثل مضادات الالتهاب الغير سيتروديه(NSAIDs).
- التوتر والتعب النفسي.
أعراض ارتفاع ضغط الدم:
إرتفاع ضغط الدم قد لا يظهر علية أعراض واضحة، في كثير من الأحيان. ومع ذلك يمكن أن تظهر بعض الأعراض التالية:
- صداع في الرأس: قد يعاني المريض من صداع شديد خاصه في الجزء الخلفي من الرأس.
- الدوخة، والشعور بالدوار.
- تشويش في الرؤية، أو فقدان مؤقت لرؤيه.
- ضيق في التنفس، أو ألم في الصدر في بعض الحالات وهو عرض يتطلب عناية طبية فورية.
- تورم القدمين يمكن أن يكون نتيجة احتباس السوائل بسبب إرتفاع ضغط الدم.
- التعب، والإرهاق الشديد دون القيام بأي عمل شاق.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- في الحالات المزمنة قد يؤثر على الذاكرة، والصحة العقلية.
من المهم ملاحظة أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لا تظهر عليهم أي أعراض حتى تتفاقم الحالة. لذلك، من الضروري إجراء فحوصات دورية لضغط الدم، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي لهذه الحالة أو عوامل خطر أخرى. إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، يُنصح بالتوجه إلى الطبيب لتقييم حالتك بشكل دقيق.
علاج إرتفاع ضغط الدم:
يتطلب إلتزام طويل الأمد، ونمط حياة صحي لتقليل المخاطر، والحفاظ على معدلات طبيعية لضغط الدم. ويعتمد العلاج على شدة الحالة، وعوامل صحية أخرى.إليك بعض الخطوات الأساسية لعلاج إرتفاع ضغط الدم:
- تغير نمط الحياة.
- إتباع حمية غذائية، تناول المزيد من الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة وتقليل تناول السكريات والدهون المشبعة.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- الحفاظ على وزن صحي.
- تقليل مستويات التوتر: اتباع تقنيات مثل اليوغا، التأمل، والتنفس العميق .
- تجنب الكحول والتدخين.
- الأدوية: هناك عدة أنواع من الأدوية التي قد يوصي بها الطبيب، تشمل:
- مدرات البول: تساعد في تقليل كمية السوائل في الجسم. - محصرات البيتا: تقلل من ضغط الدم عن طريق خفض معدل ضربات القلب.
- محصرات الكالسيوم: تساعد في استرخاء الأوعية الدموية.
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors): تمنع تكون الأنجيوتنسين، مما يساعد في توسيع الأوعية الدموية.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم:
1. أمراض القلب.
2. السكتة الدماغية.
3. مشاكل في العين.
4. أمراض الكلى.
5. متلازمة الأيض.
6. تصلب الشرايين.
7. مشاكل جنسية.
السيطرة على ضغط الدم: يمكن لمعظم المرضى الوصول إلى معدل ضغط دم طبيعي (120/80)ملم زئبق، ٱذا التزم بالأرشادات الطبية، وتناول الدواء بانتظام.
الحالات التي يمكن فيها الشفاء(إذا كان ضغط الدم ناتج عن سبب موقت مثل):
-السمنة: فقدان الوزن قد يؤدي إلى عودة ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي.
-أمراض الكلى أو الغدد الصماء: علاج السبب الرئيسي قد يعيد ضغط الدم الي المستوى الطبيعي.
-الحمل: إرتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، يعود بعد الولادة إلى المستوى الطبيعي.
-السمنة: فقدان الوزن قد يؤدي إلى عودة ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي.
-أمراض الكلى أو الغدد الصماء: علاج السبب الرئيسي قد يعيد ضغط الدم الي المستوى الطبيعي.
-الحمل: إرتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، يعود بعد الولادة إلى المستوى الطبيعي.
_ متى تزور الطبيب؟
إذا كان ضغط الدم مرتفع بشكل مستمر رغم إتباع النصائح ، أو إذا لاحظت الأعراض المذكورة سابقاً مثل الصداع الشديد، ضيق في التنفس، الدوخه.التشخيص والكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم، يساعد في تفادي المضاعفات الشديدة.