داء السكري(Diabetes mellitus)الأعراض، الأسباب، طرق العلاج.
يعتبر سكر الدم أحد العناصر الغذائية المهمة التي تلعب دورا أساسيا في التحكم بصحة الجسم ويعرف داء السكري: بانة إختلال في عملية التمثيل الغذائي، الذي يتسم بإرتفاع مستوى السكر في الدم.
ويرجع سبب هذا الإرتفاع إلى نقص أو إنعدام إفراز هرمون
الأنسولين، نتيجة تلف حاد في خلايا وأنسجة البنكرياس.
أو نتيجة مقاومة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين، بسبب نقص في مستقبلات الهرمون على الخلايا.
هرمون الأنسولين: هو الهرمون الذي يفرزه البنكرياس، وهو المتحكم في تحويل السكر والكربوهيدرات إلى طاقة داخل الجسم.وعند حدوث اضطرابات في إفراز هرمون الأنسولين يؤدي إلى زيادة أو هبوط في تركيز سكر الدم ويظهر في البول في حالة تجاوزه النسبة الطبيعية.
ويرجع سبب هذا الإرتفاع إلى نقص أو إنعدام إفراز هرمون
الأنسولين، نتيجة تلف حاد في خلايا وأنسجة البنكرياس.
أو نتيجة مقاومة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين، بسبب نقص في مستقبلات الهرمون على الخلايا.
هرمون الأنسولين: هو الهرمون الذي يفرزه البنكرياس، وهو المتحكم في تحويل السكر والكربوهيدرات إلى طاقة داخل الجسم.وعند حدوث اضطرابات في إفراز هرمون الأنسولين يؤدي إلى زيادة أو هبوط في تركيز سكر الدم ويظهر في البول في حالة تجاوزه النسبة الطبيعية.
أنواع داء السكري: حسب منظمة الصحة العالمية يقسم إلى نوعين.
النوع الاول: وهو المعتمد على الأنسولين غالبا مايصيب هذا النوع الاطفال، والبالغين ومن هم دون 30 عام. هذا النوع لا ينفعه سوى حقن الأنسولين.خصائص هذه النوع:
-العمر: قبل 30 عام.
-ظهور الأعراض: تظهر فجأه.
-من الأسباب: غير وراثي.
-وجود الأحماض الكيتونيه: موجودة.
-الأعراض: عطش شديد، كثرت التبول، جوع شديد، فقدان الوزن.
-الأنسولين داخل الجسم: لايوجد.
النوع الثاني: غير المعتمد على الأنسولين وهو الأكثر شيوعاً، ويحدث نتيجة عدم فعالية الأنسولين في تحريك الجلوكوز إلى داخل الخلايا. ويصيب الكبار فوق 30 عام، وأصحاب الوزن الزائد بنسبة 90% وبنسبة 10% لأشخاص الذي لا يعانون من السمنة.
خصائص هذه النوع:
-العمر: عاده بعد 40 عام.
-ظهور الأعراض: تدريجياً.
-من الأسباب: وراثي.
- وجود الأحماض الكيتونيه: غالبا غير موجودة.
- الأعراض: عادة لاتظهر.
-الأنسولين: موجود لاكن الجسم غير قادر على الإستفادة منه.
أعراض مرض السكري:
- العطش الشديد.
- كثرة التبول.
- الشعور بالجوع الشديد.
- تعب وإرهاق.
- تاخر في التئام الجروح.
- إضطرابات في البصر وصعوبة في التركيز.
- تنميل في الأطراف.
- حراره في القدمين.
- ظهور دمامل في الجسم.
- بعض الأعراض النفسية المصاحبه :
- عدم الثقه في النفس.
- الاكتئاب
- الخوف من تفاقم المرض وسرعة اليأس.
- القلق الدائم.
تشخيص مرض السكري:
يظهر على مريض السكري العديد من الأعراض التي قد يلاحظها المريض بنفسه، أو من قبل الطبيب.ولتأكيد ما إذا كانت الأعراض تدل على وجود المرض أم لا، يجب القيام ببعض الفحوصات اللازمة.وتشمل هذه الفحوصات الآتي:
إختبار مستوى السكر العشوائي: إذا كانت النتيجة 200ملغم/ديسيلتر أو أكثر فقد يشير ذلك إلى وجود مرض السكري.
إختبار مستوى سكر الصائم: إذا كانت النتيجة 126ملغم/ديسيلتر أو أكثر فقد يشير إلى وجود مرض السكري.
إختبار HbAlc: يقيس هذا الإختبار متوسط مستويات السكر في الدم لآخر 2_3 أشهر. إذا كانت النتيجة 6.5% أو أكثر فهذا يعني أن المريض مصاب بداء السكري.
يجب على الفرد التوجه إلى الطبيب للقيام بالفحوصات اللازمة فور الشعور بلعلامات والأعراض المذكورة سابقاً، وذلك لأهمية الكشف المبكر في الحد من تفاقم الإصابة.
أسباب مرض السكري:
لا يوجد سبب أساسي معروف حتى الآن ولا يكون يوجد عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بداء السكري أهمها:
- الوراثه: إذا كان هناك تاريخ مرضي في العائلة قد يزيد إحتمالية الإصابة بداء السكري.
- السمنة: كشفت الاحصائيات الحديث أن مايقارب 85% من المصابين بداء السكري النوع الثاني يعانون من السمنة.
- عدم ممارسة الرياضة: قلة النشاط البدني يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة في الوزن.
- النظام الغذائي الغير صحي: تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون المشبعة.
- الالتهابات: مثل إلتهاب البنكرياس.
- الكحول: يعمل على إتلاف غدة البنكرياس.
- الحمل: قد يظهر عند النساء الحوامل.
- عوامل نفسية: مثل التوتر، القلق، الاكتئاب الشديد قد يزيد من احتمالية الإصابة.
- ضغط الدم المرتفع: يمكن ان يكون مرتبط بخطر الإصابة.
- إرتفاع مستويات الكوليسترول: يزيد من خطر الإصابة.
طرق علاج وإرشاد مريض السكري:
- السكري من النوع الأول العلاج الأساسي هو حقن الأنسولين.
- إتباع نظام غذائي صحي.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- استخدام بعض المستحضرات لزيادة حساسية الأنسولين مثل (الميتفورمين) بنسبة إلى سكري النوع الثاني.
- التنسيق بين مواعيد الوجبات ومواعيد أخذ الأدوية.
- تجنب مصادر القلق والمواقف الضاغطة.
- تجنب الإصابات بالجروح والإ لتهابات.
- النوم وأخذ القدر الكافي من الراحة.
- قياس نسبة السكر في الدم بشكل منتظم.
• استشارة الطبيب: يجب على المرضى متابعة حالتهم مع طبيب مختص لضبط العلاج وتعديل الجرعات حسب الحاجة.